(٢) كذا قال، وفيه يزيد بن أبي زياد الهاشمي مولاهم، لم يخرج له مسلم إلا مقروناً؛ كما صرح بذلك المؤلف في آخر الكتاب، ثم هو إلى ذلك ضعيف كما في "التقريب". (٣) الأصل: (ألا فالفتنة)، والتصويب من "البزار"، وهو مخرج في "الضعيفة" (٤٢٩٦)، لكن جملة الدنيا صحيحة لها شواهد كثيرة خرجت بعضها في "الصحيحة" (٩٩١ و ١٥٩٢)، وبعضها في "الصحيح" من هذا الباب فليراجعها من شاء. وإن من تخاليط الجهلة الثلاثة وعدم عنايتهم بالتحقيق وتصحيح التجارب المطبعية أنهم قالوا في تخريج هذا الحديث (٤/ ٨٣): "حسن، رواه ابن ماجه. . والبيهقي في "السنن". ."!! ثم أعادوه تحت حديث آخر عن أبي هريرة (٤/ ٨٧)، وهو الصواب دون التحسين، فإنه ضعيف كما سأبينه قريباً وهو الحديث الآتي برقم (٣٤).