للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كالجرة (١) يأخد بِمراقِّ الرجل، يستشهد الله به أَنفسَهم، ويُزكِّي به أَعمالَهم".

اللهم إن كنت تعلم أَن معاذاً سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأَعطِه هو وأهلَ بيتهِ الحظِّ الأوفر منه. فأَصابهم الطاعون فلم يبق منهم أحد، فطعن في إصبعه السبابة، فكان يقول: ما يسرُّني أَن لي بها حُمْرَ النَّعَم.

رواه أحمد عن إسماعيل بن عبيد الله عن معاذ، ولم يدركه.


(١) كذا الأصل، وفي "المسند" (٥/ ٢٤١): "كالحرة" بالراء المهملة، وفي "المجمع" (٢/ ٣١١): "كالحزة" بالزاي، وعزاها الثلاثة لأحمد! وهو من كذبهم وجهلهم! ولعل الصواب (كالخزة) بالمعجمتين، فقد قال الناجي (١٤٣/ ٢): "هي بالخاء والزاي المعجمتين، يقال: خزه سهم، واختزه: أي انتظمه وطعنه فاختزه".

<<  <  ج: ص:  >  >>