١٧٨٦ - (٨)[ضعيف] وعن أبي ذرِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أفْضلُ الأعْمالِ؛ الحبُّ في الله، والبُغْضُ في الله".
رواه أبو داود. وهو عند أحمد أطول منه، وقال فيه:
"إنَّ أحبَّ الأعْمالِ إلى الله عزَّ وجلَّ؛ الحبُّ في الله، والبُغْضُ في الله".
وفي إسنادهما راوٍ لمْ يُسَمَّ.
١٧٨٧ - (٩)[ضعيف جداً] وعنها [يعني عائشة رضي الله عنها] قالتْ: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"الشركُ أخْفَى مِنْ دبيبِ الذرِّ على الصَفا في الليلةِ الظلْماءِ، وأدْناهُ أنْ تُحبَّ على شيْءٍ مِنَ الجَوْرِ، وتَبْغَضَ على شَيْءٍ مِنَ العَدْلِ، وهَلِ الدِّينُ إلا الحبُّ والبُغْضُ؟ قال الله عزَّ وجلَّ:{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} ".
رواه الحاكم وقال:"صحيح الإسناد"(١).
(١) كذا قال! وتعقبه الذهبي بقوله (٢/ ٢٩١): "قلت: عبد الأعلى (يعني ابن أعين) قال الدارقطني: ليس بثقة". لكن جملة الشرك منه لها شواهد خرجتها مع الحديث في "الضعيفة" (٣٧٥٥)، وقد تقدم أحدها في "الصحيح" أول الكتاب (١ - الإخلاص /٢/ ١٥).