للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٠ - (٤) [ضعيف جداً] ورُوي عن جابرٍ؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إن المؤذِّنين والملَبَّين يخرجون من قبورِهم؛ يؤذَّنُ المؤذَّن، ويُلبَّي الملبَّي".

رواه الطبراني في "الأوسط".

١٦١ - (٥) [ضعيف] وعن عبد الله بن عُمر رضي الله عنهما؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"ثلاثةٌ على كُثْبان (١) المِسكِ -أراه قال: يومَ القيامة- زاد في رواية: يَغبطهم الأولون والأخرون-: (٢) عبدٌ أدَّى حقَّ الله وحق موالِيه، ورجلٌ أَمَّ قوماً وهم به راضون، ورجلٌ ينادي بالصلواتِ الخمسِ في كلِّ يومٍ وليلةٍ".

رواه أحمد والترمذي من رواية سفيان عن أبي اليقظان عن زاذان عنه. وقال:

"حديث حسن غريب".

قال الحافظ: "وأبو اليقظان واهٍ، وقد روى عنه الثقات، واسمه عثمان بن قيس. قاله الترمذي. وقيل: عثمان بن عمير، وقيل: عثمان بن أبي حُميد، وقيل غير ذلك".

[ضعيف] ورواه الطبراني في "الأوسط" و"الصغير" بإسناد لا بأس به (٣) ولفظه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

ثلاثةٌ لا يَهُولُهم الفزعُ الأَكبر، ولا ينالُهُم الحسابُ، هم على كثَيِبٍ من


(١) جمع (كثيب): وهو ما ارتفع من الرمل.
(٢) هذه الزيادة رواية للترمذي دون أحمد. ومن الغرائب أن روايتي الترمذي إسنادهما واحد، الأولى برقم (١٩٨٧)، والأخرى (٢٥٦٩)، ولم يشر المعلقون الثلاثة إلى هذه برقمها، وهذا من تحقيقهم المزعوم!!
(٣) قلت: كيف ذلك وفيه أبو اليقظان نفسه الذي وهّاه المؤلف ذاته؟! كيف وفيه رجل آخر غير مشهور؟! وبيانه في الأصل، و"الضعيفة" (٦٨١٢)، ومن متناقضات الجهلة أنهم عقبوا على تضعيفهم للحديث بقولهم (١/ ٢٤٨) نقلاً عن الهيثمي: "وفيه عبد الصمد بن عبد العزيز المقرئ، ذكره ابن حبان في الثقات"، وانظره في "ضعيف الجامع" (٢٥٧٧)! فما فائدة التوثيق مع التضعيف إلا تسويد السطور، وتكثير الصفحات بمثل هذا اللغو.

<<  <  ج: ص:  >  >>