رواه ابن أبي الدنيا، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط".
٥٤٠ - (٥)[ضعيف جداً] وعنه قال:
خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المسجد وهو يقول هكذا -وأومأَ أَبو عبد الرحمن بيده إلى الأرض-:
"من أَنظر معسراً أو وضع له؛ وقاه الله من فَيح جهنم".
رواه أحمد بإسناد جيد (١)، وابن أبي الدنيا في "اصطناع المعروف"، ولفظه: قال:
دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسجد وهو يقول:
"أيُّكم يَسُرّه أَن يَقِيَهُ الله عز وجل من فَيح جهنم؟ ".
قلنا: يا رسول الله! كلنا يسرُّه. قال:
"من أَنظر معسراً أو وضع له؛ وقاه الله عز وجل من فَيْح جهنم".
٥٤١ - (٦)[ضعيف جداً] ورُوي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"أظلَّ الله عبداً في ظلَّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه؛ أَنظرَ مُعْسِراً، أَو ترك لغارم".
رواه عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند".
(١) قلت: فيه (نوح بن جَعْوَنَة) السلمي، لم يعرفه ابن أبي حاتم، وهو نوح بن أبي مريم، واسم أبيه أو جده (جَعْونة). قال النسائي: "أبو عصمة نوح بن جعونة، وقيل: نوح بن يزيد بن جعونة، وهو نوح بن أبي مريم قاضي مرو، ليس بثقة ولا مأمون، روى عنه المقرئ". كذا في "تهذيب الكمال". والمقرئ هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المصري، وهو راوي هذا الحديث عن (نوح)، وقد خرجته في "الضعيفة" (٦٧٤١).