للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قال الحافظ):

"وشفيّ ذكره البخاري وابن حبان في التابعين، ولا تثبت له صحبة. وقال أبو نعيم: مختلف فيه، فقيل: له صحبة. كذا قال. والله أعلم".

٢٢٣٧ - (٢) [ضعيف] ورُوِيَ عنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إذا دَخَل أهْلُ الجنَّةِ الجنَّةَ فيَشْتاقُ الإخْوانُ بعضُهم إلى بَعْضٍ، فيسيرُ سريرُ هذا إلى سريرِ هذا، وسريرُ هذا إلى سرير هذا، حتى يَجْتَمِعانِ جَميعاً، فيتَّكِئُ هذا ويتَّكِئُ هذا، فيقولُ: أحَدُهُما لِصَاحِبِه: تَعْلَمُ متى غَفَر الله لَنا؟ فيقولُ صاحِبُه: نَعَم يَوْمَ كنّا في مَوْضع كذا وكذا، فدَعوْنا الله، فَغَفَر لَنا".

رواه ابن أبي الدنيا والبزار (١).

٢٢٣٨ - (٣) [ضعيف موقوف] ورُوِيَ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

إنَّ أَهْلَ الجنَّة لَيتَزاورونَ على العِيسِ (٢) الجُونِ، عليها رِحَالُ الميس، تُثيرُ مناسِمُها غُبارَ المِسْكِ، خُطامُ أو زِمامُ أحَدِها خيرٌ مِنَ الدنيا وما فيها.

رواه ابن أبي الدنيا موقوفاً (٣).

(العيسُ): إبل بيض في بياضها ظلمة خفية.

و (المَناسِم) بالنون والسين المهملة: جمع (منسم): وهو باطن خف البعير.


(١) قلت: في إسنادهما ضعيفان، وهو مخرج في "الضعيفة" (٥٠٢٩).
(٢) هي الإبل البيض مع شقرة يسيرة. كما في "النهاية".
و (الجون) من ألفاظ الأضداد: الأسود، والأبيض، وهو المراد هنا بدليل ما قبله.
و (الميس): شجر صلب تعمل منه رحال الإبل.
(٣) قلت: رواه (٧٧/ ٢٤١) من طريق ابن أنعم عن أبي هريرة.
و (ابن أنعم) هو عبد الرحمن بن زياد الإفريقي، وهو ضعيف، ولم يدرك أبا هريرة، وفي الطريق إليه نظر.

<<  <  ج: ص:  >  >>