للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ضعيف] وفي رواية للطبراني: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"بِحَسْبِ المؤمنِ مِنَ الشقاء والخيبةِ أَن يسمعَ المؤذنَ يُثَوَّبُ بالصلاة فلا يُجيبُهُ".

(التثويب) هنا: اسم لإقامة الصلاة.

٢٣٤ - (٥) [منكر] وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال:

أقبل ابنُ أم مكتوم وهو أعمى -وهو الذي أنزل فيه: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (١) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى}، وكان رجلاً من قريش- إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال له:

يا رسول الله! بأبي وأمي أنا كما تراني قد دَبَرَت سني، ورقَّ عظمي، وذهب بصري، ولي قائدٌ لا يُلايِمُني قيادهُ إياي، فهل تجدُ لي رخصة أصلي في بيتي الصلوات؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

" هل تسمع المؤذن في البيت الذي أنت فيه؟ ".

قال: نعم يا رسول الله! قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ما أَجِدُ لك رخصةً، ولو يعلم هذا المتخلّف عن الصلاة في الجماعةِ ما لهذا الماشي إليها؛ لأتاها ولو حَبْواً على يديه ورجليه".

رواه الطبراني في "الكبير" من طريق علي بن يزيد الألَهاني (١) عن القاسم عن أبي أمامة.

٢٣٥ - (٦) [منكر] وعن جابر رضي الله عنه قال:

أتى ابنُ أم مكتومٍ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال:


(١) قال الذهبي في "المغني": "ضعفوه، وتركه الدارقطني"، وقال الجهلة: "حسن بشواهده"! وليس فيما أشاروا إليه من الشواهد جملة الحبو! وهو في "الصحيح" دونها، ومختصراً.
وكذلك حسنوا حديث جابر الآتي بعده، وهما مخرجان في "الضعيفة" (٦٧٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>