للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ:

"أبو عبيدة لم يسمع من عبد الله بن مسعود، وقيل: سمع".

٣٧٢ - (١٩) [ضعيف] ورواه [يعني حديث ابن عمرو الذي في "الصحيح"] ابن حبان في "صحيحه" من هذه الطريق أيضاً؛ إلا أنه قال:

"ومن قام بمثتي آية كُتب من المقنطرين".

قوله: (من المقنطرين) أي: ممن كتب له قنطار من الأجر.

٣٧٣ - (٢٠) [ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"القنطار اثنا عَشَرَ ألفَ أُوقِيَّةٍ، الأُوقيَّةُ خير مما بين السماءِ والأرض".

رواه ابن حبان في "صحيحه" (١).

٣٧٤ - (٢١) [ضعيف جداً] ورُوي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من قرأَ عشرَ آياتٍ في ليلةٍ لم يكتبْ من الغافلين، ومن قرأ مئةَ آيةٍ كُتِب له قنوتُ ليلة، ومن قرأَ مئتي آيةٍ كُتِبَ من القانتين، ومن قرأَ أربعَمئَةِ آيةٍ كُتب من العابدين، ومن قرأ خمسمئة آيةٍ كُتب من الحافظين، ومن قرأ ستمئة آيةٍ كُتب من الخاشعين، ومن قرأ ثمانمئة آيةٍ كُتبَ من المُخْبِتين، ومن قرأَ ألف آيةٍ أصبح له قنطار، والقنطار ألفٌ ومئتا أُوقِيَّةٍ، والأُوقية خير مما بين السماء والأرض -أو قال: خيرُ مما طلعت عليه الشمس-، ومن قرأَ ألفي آيةٍ كان من الموجِبين".

رواه الطبراني.

(الموجب): الذي أتى بفعلٍ يوجب له الجنة. ويطلق أيضاً على من أتى بفعلٍ يوجب له النار.


(١) قلت: وأخرجه ابن ماجه أيضاً وأحمد بسند فيه نظر بينته في "الضعيفة" (٤٠٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>