للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والنسائي، وزاد فيه بعد "إلا أَنت":

"وحدك لا شريك لك".

ورواه الطبراني في "الأوسط"، ولم يقل: "أَعتق الله … " إلى آخره، وقال:

"إلا غفر اللهُ له ما أَصابَ من ذنبٍ في يومِه ذلك، فإن قالها إذا أمسى غفر اللهُ له ما أَصاب في ليلتِه تلك".

وهو كذلك عند الترمذي.

٣٨٤ - (٦) [ضعيف] وعن أبي سلاّم -وهو ممطور الحبشي-:

أنه كان في مسجد (حِمْصَ) (١)، فمَرَّ به رجلٌ فقالوا: هذا خَدَمَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقام إليه فقال: حدِّثني بحديث سمعتَه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم تتَداولَه بينك وبينه الرجالُ. فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"من قال إذا أصبح وإذا أمسى: (رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمدٍ - صلى الله عليه وسلم - رسولاً)؛ إلا كان حقاً على الله أَن يُرضِيَهُ".

رواه أبو داود واللفظ له، والترمذي من رواية أبي سعدٍ سعيدِ بن المرزُبان عن أبي سلمة عن ثوبان وقال:

"حديث حسن غريب"، وفي بعض النسخ:

"حسن صحيح"، وهو بعيد، وعنده:


(١) بكسر المهملة وسكون الميم: بلدة فى الشام.
وقوله: (خدم) بصيغة الماضي المعلوم. وقوله: (لم تتداوله بينك وبينه الرجال)؛ في "الصحاح": (تداولته الأيدي): أخذته هذه مرة وهذه مرة، والمعنى لم يكن بينك وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واسطة الرجال.
وقوله: (رضينا بالله رباً) يشمل الرضا بالأحكام الشرعية، والقضايا الكونية. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>