رواه الترمذي وابن ماجه؛ كلاهما من رواية فايد بن عبد الرحمن بن أبي الورقاء عنه.
وزاد ابن ماجه بعد قوله:(يا أرحم الراحمين):
"ثم يسألُ من أَمر الدنيا والآخرة ما شاء، فإنه يُقَدَّرُ".
ورواه الحاكم باختصار ثم قال:
"أخرجته شاهداً، وفايد مستقيم الحديث". وزاد بعد قوله:(وعزائم مغفرتك):
"والعصمةَ من كلِّ ذنب".
(قال الحافظ): فايد متروك روى عنه الثقات. وقال ابن عدي:
"مع ضعفه يكتب حديثه".
٤١٧ - (٣)[ضعيف] ورواه الأصبهاني من حديث أنس رضي الله عنه ولفظه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"يا عليّ! ألا أعلمك دعاءً إذا أَصابَكَ غمٌّ أو همٌّ تدعو به ربك، فيُستجابُ لك بإذن الله، ويفرج عنك؟ تَوضأ وصَلِّ ركعتين، وأحمدِ اللهَ وأَثْنِ عليه، وصلّ على نبيك، واستغفر لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات، ثم قل:
(اللهم أنت تحكُم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، لا إله إلا اللهُ العلي العظيمُ، لا إله إلا اللهُ الحليم الكريمُ، سبحان اللهِ ربِّ السمواتِ السبعِ وربِّ العرشِ العظيم، الحمد لله ربِّ العالمين، اللهم كاشفَ الغمِّ، مُفرِّجَ الهمِّ، مجيبَ دعوة المضطرين إذا دعوك، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمَهما، فارحمني في حاجتي هذه بقضائها ونجاحها، رحمةً تغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك) " (١).
(١) قلت: إسناده مظلم، فيه من لا يعرف، وهو في "الضعيفة" (٥٢٨٧).