للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه مسلم (١) وأبو داود وقال: "يعني على المنبر".

وإلى هذا القول ذهب طوائف من أهل العلم (٢).

٤٢٩ - (٩) [ضعيف جداً] وعن عمرو بن عوف المُزَني رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إنَّ في الجمعة ساعةً لا يسأَلُ اللهَ العبدُ فيها شيئاً إلا آتاه الله إياه".

قالوا: يا رسول الله! أَيَّةُ ساعةٍ هي؟ قال:

"هي حين تقام الصلاة إلى الانصراف منها".

رواه الترمذي وابن ماجه؛ كلاهما من طريق كثير بن عبد الله بن عَمرو بنِ عوفٍ عن أبيه عن جده، وقال الترمذي:

"حديث حسن غريب".

قال الحافظ:

"كثير بن عبد الله واه بمرَّةٍ، وقد حسَّن له الترمذي هذا وغيره، وصحح له حديثاً في "الصلح"، فانتقد عليه (٣) الحفاظ تصحيحه له، بل وتحسينه له (٤). والله أَعلم".

٤٣٠ - (١٠) [ضعيف] وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال:

قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: [لـ] (٥) أَي شيء [سُمِّي] (٦) يوم الجمعة؟ قال:

"لأَن فيها طُبِعَتْ طينةُ أَبيِكَ آدم، وفيها الصعقةُ والبَعْثة، وفيها البطشة، وفي آخر ثلاثِ ساعاتٍ منها ساعةٌ من دعا الله فيها استُجيبَ له".


(١ و ٢) انظر التعليق على "الصحيح".
(٣) الأصل: "له"، والتصحيح من المخطوطة.
(٤) قلت: لكن لحديث "الصلح" شاهد من حديث أبي هريرة يتقوى به، وهو مخرج في "الإرواء" رقم (١٢٩١). ولم ينتبه لهذا الجهلة الثلاثة (١/ ٥٥٣)!
(٥) و (٦) سقطتا من الأصل، ومن "المجمع" (٢/ ١٦٤)، واستدركتهما من "المسند" (٢/ ٣١١)، ولم يتنبه لذلك المعلقون الثلاثة -كعادتهم- مع وضوح عدم استقامة الكلام به، ومع إحالتهم إلى "المسند" بالجزء والصفحة!!

<<  <  ج: ص:  >  >>