أن يكلَّمني، ثم سأَلته؟ فأبى أَن يكلمني حتى نزل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال أُبَيٌّ: ما لك من جمعتك إلا ما لَغَيْتَ! فلما انصرف رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - جِئتهُ فأَخبرته، فقلت: أيْ رسولَ الله! إنك تلوت آيةً، وإلى جنبي أُبيٌّ بنُ كعبٍ، فقلت له: متى نزلت هذه الآية؟ فأبى أن يكلمني، حتى إذا نَزلْتَ زَعَمَ أُبيُّ أنه ليس لي من جمعتي إلا ما لَغَيْتُ! فقال:
"صدق أُبيُّ، إِذا سمعتَ إمامك يتكلم، فأنْصِتْ حتى يفرغ".
رواه أحمد من رواية حرب بن قيس عن أبي الدرداء، ولم يسمع منه.
٤٤٣ - (٤)[ضعيف] وروي عن جابر رضي الله عنه قال:
قال سعد بن أبي وقاص لرجل: لا جمعة لك. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"لم يا سعد؟ ".
قال: لأنه كان يتكلم وأَنت تخطب، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"صدق سعد".
رواه أبو يعلى والبزار.
وتقدم في حديث علي المرفوع [أول ٣ - باب]:
"ومن قال يومَ الجمعةِ لصاحبه: أنصِتْ؛ فقد لغا، ومن لغا؛ فليس له في جمعته تلك شيء".
وتقدم في حديث علي [أول ٣ - باب]:
"فمن دنا من الإِمام فأنصت واستمع ولم يَلْغُ؛ كان له كِفلان من الأَجر" الحديث.