للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ضعيف] وروى ابن المبارك في "كتاب البر" شطره الأخير، ولفظه:

"إن الله ليدرأ بالصدقةِ سبعين باباً من ميتةِ السوءِ".

(يدرأ) بالدال المهملة؛ أي: يدفع، وزنه ومعناه.

٥١٤ - (٧) [ضعيف موقوف] وعن مالك رحمه الله؛ أنه بلغه عن عائشة رضي الله عنها:

أَن مسكيناً سأَلها وهي صائمة، وليس في بيتها إلا رغيفٌ، فقالت لمولاة لها: أَعطيه (١) إياه. فقالت: ليس لكِ ما تفطرين عليه. فقالت: أعطيه (١) إياه. قالت: ففعلت. فلما أمسينا أَهدى لنا أهلُ بيت أو إنسان ما كان يُهدي لنا، شاةً وكفَنَها (٢)، فدعتها عائشة فقالت: كلي من هذا، هذا خير من قُرصك.

٥١٥ - (٨) [ضعيف موقوف] قال مالك: وبلغني:

أن مسكيناً استَطْعم عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وبين يديها عِنب، فقالت لإنسان: خذ حبةً فأَعطه إياها، فجعل ينظر إليها ويعجب. فقالت عائشة: أتعجب؟ كم ترى في هذه الحبة من مثقال ذرة؟

ذكره في"الموطأ" هكذا بلاغاً بغير سند.

قوله: (وكفنها) أي: ما يسترها من طعام وغيره.

٥١٦ - (٩) [ضعيف] وعن الحسن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يروي عن ربه عز وجل؛ أنه يقول:

"يا ابنَ آدمَ! افرُغْ من كنزِكَ عندي، ولا حَرَقَ، ولا غَرَقَ، ولا سَرَق؛ أُو فِيكَه أَحج ما تكون إليه".


(١) الأصل في الموضعين: (أعطها)، والتصويب من "الموطأ"، وانظر "العجالة" (١١٠/ ٢).
(٢) قال فى "المشارق": قيل: ما يغطيها من الأقراص والرغف.

<<  <  ج: ص:  >  >>