للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قال المملي) رضي الله عنه: "كيف وعبد الله بن أبي حميد متروك؟! ".

٥٥٠ - (٣) [ضعيف] وعن جابر رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"من موجباتِ الرحمةِ إطعامُ المسلمِ المسكينِ".

رواه الحاكم وصححه، والبيهقي متصلاً ومرسلاً من طريقه أيضاً (١)؛ إلا أنه قال:

"إن من موجباتِ المغفرةِ؛ إطعامَ المسلمِ السَّغبانِ". وقال:

قال عبد الوهاب: (يعني الجائع).

ورواه أبو الشيخ في "كتاب الثواب"؛ إلا أنه قال:

"إن من موجباتِ الجنةِ؛ إطعامَ المسلمِ السغبانِ".

(السَّغْبان) بالسين المهملة والغين المعجمة بعدهما باء موحدة.

٥٥١ - (٤) [ضعيف جداً] ورُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إن اللهَ عز وجل ليُدْخِلُ بلقمةِ الخبزِ وقَبصةِ التمرِ ومثلِه مما ينفعُ المسكينَ ثلاثة الجنةَ: الآمرَ له، والزوجةَ المصلحة له، والخادمَ الذي يناول المسكين".

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"الحمد لله الذي لم ينس خدَمنا".

رواه الطبراني في "الأوسط"، والحاكم، وتقدم [هنا/ ٩ - باب بلفظ "الأوسط"، واللفظ ههنا للحاكم].

(القبصة) بفتح القاف وضمّها وبالصاد المهملة: هي ما يتناوله الأخذ برؤوس أصابعه الثلاث.


(١) يعني من طريق الحاكم، ومدارهما في "شعب البيهقي" (٣/ ٢١٧/ ٣٣٦٤ و ٦٤٦٥) على محمد بن المنكدر، وصله طلحة بن عمرو عنه عن جابر، وأرسله عنه هشام بن حسان. والمرسل جيد. والمتصل ضعيف جداً. ومع ذلك صححه الحاكم، ووافقه الذهبي كما في "التلخيص" المطبوع! لكن نقل المناوي عنه أنه رده بأن طلحة واه. وهذا هو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>