"فانظر إلى بعيرٍ من إبلك وسِقاء، ثم اعمد إلى أهل بيتٍ لا يشربون الماء إلا غِبّاً فاسقهم، فلعلك لا يهلك بعيرك، ولا ينخرق سقاؤك، حتى تجب لك الجنة".
قال: فانطلق الأعرابي يُكبِّر، فما انخرق سقاؤه، ولا هلك بعيره، حتى قتل شهيداً.
رواه الطبراني والبيهقي، ورواة الطبراني إلى كُدير رواة الصحيح.
ورواه ابن خزيمة في "صحيحه" باختصار، وقال:
"لست أقف على سماع أبي إسحاق هذا الخبر من كدير".
(قال الحافظ):
"قد سمعه أبو إسحاق من كدير، ولكن الحديث مرسل، وقد توهم ابن خزيمة أن لكدير صحبة وأخرج حديثه في "صحيحه"، وإنما هو تابعي شيعي، تكلم فيه البخاري والنسائي، وقواه أبو حآتم وغيره، وقد عده جماعة من الصحابة وهماً ممهم، ولا يصح. والله أعلم".
(أعملتاك) أي: بعثتاك واستعملتاك وحملتاك على الإتيان والسؤال.
وقوله:"لا يشربون الماء إلا غِبّاً" بكسر الغين المعجمة وتشديد الباء الموحدة، أي: يوماً دون يوم.
٥٦٤ - (١٧)[ضعيف] وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ فقال: ما عَمَلٌ إن عملتُ به دخلتُ الجنةَ؟ قال: