للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم قال: يا نبي الله! ما الشيء الذي لا يحلّ منعه؟ قال:

"الماء".

قال: يا نبي الله! ما الشيء الذي لا يحلّ مَنعه؟ قال:

"الملح".

قال: يا نبي الله! ما الشيء الذي لا يحلّ مَنعه؟ قال:

"أن تفعل الخير خير لك".

رواه أبو داود (١).

٥٦٧ - (٢٠) [ضعيف] وروي عن عائشة رضي الله عنها؛ أَنها قالت:

يا رسول الله! ما الشيء الذي لا يحلّ منعه؟ قال:

"الماء، والملح، والنار".

قالت: قلت: يا رسول الله! هذا الماء، وقد عرفناه، فما بال الملح والنار؟ قال:

"يا حُميراء! من أعطى ناراً، فكأَنما تصدق بجميع ما أنضجتْ تلك النار، ومن أَعطى مِلحاً، فكأنما تصدق بجميع ما طَيّبت تلك الملح، ومن سقى مسلماً شربة من ماء حيث يوجد الماء؛ فكأَنما أَعتق رقبةً، ومن سقى مسلماً شربة من ماءٍ حيث لا يوجد الماء؛ فكأنما أحياها".

رواه ابن ماجه.


(١) قلت: فيه راويان مجهولان، أحدهما (بُهَيسة) هذه، وهو مخرج في "الإرواء" (٦/ ٦ - ٧). وأعله الجهلة بعلة أخرى، فقالوا (١/ ٧٢٨): "وفي إسناده كهمس بن منهال، ضعفه البخاري". وهذا من جهلهم بمعرفة الرجال، فإن (كهمس) جاء في السند غير منسوب، وهو ابن الحسن التميمي، ثقة من رجال الشيخين.

<<  <  ج: ص:  >  >>