للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زوجها مثلَ ذلك، على سرير من ياقوت أحمر، مُوَشَّحاً بالدرٌ، عليه سواران من ذهب، هذا بكل يوم صامَه من رمضانَ، سوى ما عملَ من الحسنات".

رواه ابن خزيمة في "صحيحه"، والبيهقي من طريقه، وأبو الشيخ في "الثواب وقال ابن خزيمة:

"وفي القلب من جرير بن أيوب شيء".

(قال الحافظ): "جرير بن أيوب البجلي واهٍ، ولوائح الوضع عليه (١). والله أعلم".

(الأريكة): اسم لسرير عليه فراش وبشخانة. وقال أبو إسحاق: (الأرائك): الفرش في الحجال. يعني البشخانات.

وفي الحديث ما يفهم أن الأريكة اسم للبشخانة فوق الفراش والسرير. والله أعلم.

٥٩٧ - (١٤) [ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ثلاثةٌ لا تُردُّ دعوتُهم: الصائمُ حتى يفطر، والإمامُ العادلُ، ودعوةُ المظلومِ، يرفعها الله فوقَ الغمامِ، وبفتح لها أبوابَ السماءِ، وبقول الربّ: وعزّتي لأنصرنَّكِ ولو بعد حين".

[ضعيف جداً] رواه أحمد في حديث، والترمذي وحسنه، وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما"، والبزار، ولفظه:

"ثلاثةٌ حقُّ على الله أن لا يردَّ لهم دعوةً: الصائمُ حتى يفطرَ، والمظلومُ حتى ينتصرَ، والمسافرُ حتى يرجعَ". [مضى هنا/١].


(١) قلت: ولذلك ذكره ابن الجوزي في "الموضوعات"، (٢/ ١٨٨ - ١٨٩)، وقعقع حوله السيوطي بروايات واهية لا تجدي في الموضوع متناً كما أفاده الشوكاني، وأراد هذا المعنى المعلق على "مسند أبي يعلى" (٩/ ١٨٢) فَعَيَّ؛ لأنه قال: "واستدركه عليه السيوطي في اللآلي"! وقلده الجهلة الثلاثة سارقين عبارته!! وإن من أخطاء المؤلف تصديره لهذا الحديث بقوله: "وعن. ."!

<<  <  ج: ص:  >  >>