(٢) فيه مجهول، قال فيه الحافظ: "مقبول". يعني عند المتابعة كما نصّ عليه فى المقدمة، وكما يعرف ذلك من مارس هذا العلم، ومن الطبيعي أن يجهل ذلك المعلقون الثلاثة، فقالوا: "حسن"، ونقلوا قوله المذكور! وهم قد وقفوا على إعلالي إياه بقول ابن معين وأبي حاتم فيه: "لا أعرفه" في تعليقي على "صحيح ابن خزيمة" (٣/ ٢٩٢)، وستراً لفعلتهم وحباً في الظهور والمخالفة لم يعزوا الحديث لابن خزيمة بالرقم؛ خلافاً لعادتهم! والله المستعان. وهو مخرج في "الضعيفة" (٤٠٤) و"ضعيف أبي داود" (٤٢١). (٣) أخرجه في "الأوسط" (٣/ ١٨/ ٢٣٢٧) من طريق إبراهيم بن محمد الأسلمي عن صفوان ابن سُليَم عن عطاء بن يسار عنها. قلت: وإبراهيم هذا متروك شديد الضعف، فلا يتقوى به الحديث الذي قبله. وسقط اسم (إبراهيم بن) من "المجمع" (٣/ ١٨٩) فصار الإعلال بأبيه (محمد بن أبي يحيى)، وهو صدوق!