للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مشهور بين المحدثين والأصوليين، ليس هذا موضع بسطه، لكن الجمهور على أنه إذا لم يضفه إلى زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - يكون موقوفاً. والله أعلم".

٦٤٤ - (٣) [ضعيف] وعن أبي طعمة قال:

كنت عند ابن عمر، فجاءه رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن! إني أَقوى على الصيام في السفر؟ فقال ابن عمر: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"من لم يقبل رخصةَ الله عز وجل؛ كان عليه من الإثم مثلُ جبال عرفة".

رواه أحمد، والطبراني في "الكبير".

وكان شيخنا الحافظ أبو الحسن رحمه الله يقول: إسناد أحمد حسن (١).

وقال البخاري في "كتاب الضعفاء": "هو حديث منكر". والله أعلم.

٦٤٥ - (٤) [موضوع] وروى الطبراني في "الأوسط" أيضاً و"الكبير" عن عبد الله بن يزيد بن آدم قال: حدثني أبو الدرداء وواثلة بن الأسقع وأبو أمامة وأنس بن مالك؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إن اللهَ يحبُّ أن تُقبلَ رُخصُه، كما يحب العبدُ مغفرةَ ربِّه" (٢).


(١) وكذا قال الهيثمي، وفي إسناده ابن لهيعة، وقد اضطرب في إسناده، فلا جرم استنكره البخاري. وبيان ذلك في "الضعيفة" (١٩٤٩). وأما الجهلة فتناقضوا، فصدروه بقولهم: "ضعيف"، ثم نقلوا عن الهيثمي: "وإسناد أحمد حسن"! وأقروه!!
(٢) انظر "الضعيفة" (٥٠٨)؛ فإن ابن آدم هذا قال أحمد: "أحاديثه موضوعة"، وقول الهيثمي فيه: "ضعفه أحمد وغيره" من تساهله، وتقلده الثلاثة!

<<  <  ج: ص:  >  >>