"أن تؤمنَ باللهِ وملائكتِه وكتبه ورسِله والبعثِ بعد الموت".
قال: فأَي الإيمان أَفضل؟ قال:
"الهجرة".
قال: وما الهجرة؟ قال:
"أن تَهجُرَ السوءَ".
قال: فأي الهجرة أَفضل؟ قال:
"الجهاد".
قال: وما الجهاد؟ قال:
"أن تقاتل الكفار إذا لَقيتهم".
قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال:
"من عُقِرَ جَواده، وأهرِيق دمُه". قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ثم عَمَلان هما أفضلُ الأَعمال، إلا من عمل بمثلهما، حَجَةٌ مبرورة، أَو عُمرةٌ مبرورة".
رواه أحمد بإسناد صحيح (١)، ورواته محتج بهم في "الصحيح"، والطبراني وغيره.
ورواه البيهقي عن أبي قلابة عن رجل من أهل الشام عن أبيه.
٦٨٧ - (٤)[منكر] ورواه [يعني حديث ابن مسعود الذي في "الصحيح"] ابن ماجه والبيهقي من حديث عمر، وليس عندهما:"والذهب" إلى آخره، وعند البيهقي:
"فإن متابعةً بينهما يزيدان في الأجل، وينفيان الفقر والذنوب، كما
(١) كذا قال! وهو من رواية أبي قلابة عن عمرو بن عبسة. وأبو قلابة مدلس كما في "الميزان"، وقد عنعنه، فمن المحتمل أن يكون بينه وبينه رجل كما في رواية البيهقي الآتية، ولذلك لم يصححه الهيثمي (٣/ ٢٠٧)، وهي في "شعب الإيمان" (١/ ٥٥/ ٢٢).