للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٠٣ - (٦) [ضعيف] ورواه النسائي من حديث أنس، ولفظه:

لم يكن شيء أَحب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد النساء من الخيل (١).

٨٠٤ - (٧) [ضعيف] وعن عتبة بن عبد السلمي رضي الله عنه؛ أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"لا تَقُصُّوا نواصي الخيلِ، ولا معارفها (٢)، ولا أذنابها، فإن أذنابَها مذابُّها (٣)، ومعارفَها دِفؤها، ونواصيَها معقود فيها الخير".

رواه أبو داود، وفي إسناده رجل مجهول.

٨٠٥ - (٨) [ضعيف] وعن أبي وهب رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"عليكم من الخيل بكل كُمَيْتٍ أَغرَّ مُحَجّل، أَو أَشقرَ أَغرَّ محجَّلٍ، أَو أدهَمَ أغرَّ محجلٍ".

رواه أبو داود واللفظ له، والنسائي أطول من هذا.


(١) هو من رواية قتادة، واختلف عليه، فقال سعيد بن أبي عروبة عنه عن أنس، أخرجه النسائي (٢/ ١١٩)، والطبراني في "الأوسط" (٢/ ٤٢٥/ ١٧٢٩). وخالفه أبو هلال فقال: ثنا قتادة عن رجل -هو الحسن إن شاء الله- عن معقل بن يسار. وأبو هلال اسمه (محمد بن سُليم الراسبي) وفيه لين، أخرجه أحمد (٥/ ٢٧). ومما لا شك فيه أن رواية ابن أبي عروبة أرجح من روايته، لكن قتادة فيه تدليس، وقد عنعنه، مع شبهة الواسطة في رواية أبي هلال، وهو الحسن البصري، وهو مدلس أيضاً! لا سيما والمحفوظ عن أنس مرفوعاً بلفظ: "حبب إلي من دنياكم. . ." الحديث، ولم يذكر فيه الخيل، فلم ينشرح الصدر لصحة الحديث. والله أعلم.
(تنبيه): عزا الهيثمي (٥/ ٢٥٨) حديث معقل للطبراني، ولم أره في "الكبير" ولا في "الصغير" ولا في "مجمع البحرين".
(٢) (المعارف): شعر عنق الفرس.
(٣) وقوله: (مدابّها) جمع (مدبة): ما يذبّ به الذباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>