للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إن الصلاةَ والصيامَ والذكرَ يضاعَف على النفقة في سبيل الله بسبعمئة ضِعف".

رواه أبو داود من طريق زَبان عنه.

٨٠٩ - (٤) [ضعيف] وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"طوبى لمن أكثر في الجهاد في سبيل الله من ذكر الله، فإن له بكل كلمةٍ سبعين ألف حسنةٍ، كل حسنة منها عشرةُ أضعاف، مع الذي له عند الله من المزيد" الحديث.

رواه الطبراني في "الكبير"، وفيه رجل لم يسمَ.

٨١٠ - (٥) [ضعيف] وروي عن معاذ (١) عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

أن رجلاً سأله فقال: أَي المجاهدين أعظم أجراً؟ قال:

"أَكثرهم لله تبارك وتعالى ذكراً" الحديث.

رواه أحمد والطبراني، ويأتي بتمامه إن شاء الله [١٤ - الذكر / ١].

٨١١ - (٦) [ضعيف] وعن سهل بن معاذ عن أبيه رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"من قرأَ أَلف آيةٍ في سبيل الله؛ كتبه الله مع النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين".

رواه الحاكم من طريق زبان عنه، وقال: "صحيح الإسناد" (٢).


(١) قلت: كذا أطلق فأوهم أنه (معاذ بن جبل)؛ لأنه المراد عند إلاطلاق، ولا سيما وقد جعله عقب حديث (معاذ)، وإنما هو (معاذ بن أنس) كما في "المسند" (٣/ ٤٣٨) والطبراني (٢٠/ ١٨٦/ ٤٠٧)، فكان الأولى بالمؤلف أن يقيده أو يجعله من رواية ابنه (سهل بن معاذ) كما فعل في الحديث التالي، ثم لا ضير عليه بعد ذلك أن يطلق في هذا العزو إليه، وكذلك أطلق العزو إليه في المكان المشار إليه!! وقد غفل عن هذا كله المعلقون الثلاثة كعادتهم فيما هو أهم منه.
(٢) كذا قال! وهو من تساهله الذى تابعه عليه الذهبي في "تلخيصه"، مع أنه قال في "كاشفه": "زبان بن فائد المصري، فاضل، خير، ضعيف".

<<  <  ج: ص:  >  >>