للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سبيل الله عز وجل فواق ناقة؛ وجبت له الجنة" (١).

رواه أحمد ورواة إسناده ثقات؛ إلا أن خالد بن دريك لم يدرك أبا الدرداء، وقيل:

سمع منه.

٨١٩ - (٦) [ضعيف] وعن ربيع بن زياد؛ أنه قال:

بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير إذا هو بغلام من قريش معتزل من الطريق يسير (٢)، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"أليس ذاك فلان؟ ".

قالوا: بلى. قال: "فادْعوه"، فدعوه. قال:

"ما بالك اعتزلت الطريق؟ ".

قال: يا رسول الله! كرهت الغُبار! قال:

"فلا تعتزله، فوالذي نفس محمد بيده إنه لذريرة (٣) الجنة".

رواه أبو داود في "مراسيله".

٨٢٠ - (٧) [موضوع] ورُوي عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إذا رَجَفَ قلبُ المؤمن في سبيل الله؛ تحاتَّتْ عنه خطاياه؛ كما يَتحاتُّ عِذق النخلة".


(١) هذه الجملة لها شاهد قوي، فانظره إن شئت في "الصحيح" في الباب الآتي الحديث (٣).
(٢) الأصل: (يطير)، والتصحيح من "المراسيل" لأبي داود (ص ٣٣).
(٣) (الذريرة): نوع من الطيب مجموع من أخلاط. كما في "النهاية".

<<  <  ج: ص:  >  >>