للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٦٢ - (٤) [ضعيف] وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

"ما أَذِن الله لعبد في شيء أفضلَ من ركعتين يصليهما، وإن البِرَّ لَيُذَرُّ على رأَس العبد ما دام في صلاته، وما تقرَّب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه. يعني القرآن".

رواه الترمذي وقال:

"حديث حسن (١) غريب".

٨٦٣ - (٥) [ضعيف] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ثلاثة لا يهولُهم الفزع الأكبرُ، ولا ينالهم الحساب، هم على كثيبٍ من مسك، حتى يُفرَغَ من حساب الخلائق: رجل قرأَ القرآن ابتغاء وجه الله وأمَّ به قوماً وهم به راضون، وداعٍ يدعو إلى الصلوات ابتغاء وجه الله، ورجل أحسن فيما بينه وبين ربِّه، وفيما بينه وبين مواليه".

رواه الطبراني في "الأوسط" و"الصغير" بإسناد لا بأس به.

ورواه في "الكبير" بنحوه، وزاد في أوله:

قال ابن عمر: لو لم أسمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا مرة ومرة حتى عدَّ سبع مرات لما حدَّثت به. [مضى ٥ - الصلاة / ١].


(١) كذا الأصل، ويغلب على الظن أن لفظة (حسن) مقحمة من بعض النساخ؛ لأنها تنافي تمام كلام الترمذي فإنه قال (٢٩١٣): ". . وبكر بن خُنيسن قد تكلم فيه ابن المبارك، وتركه في آخر عمله"، وأيضاً لم ترد في النسخ المطبوعة ولديّ منها ثلاث أصحها نسخة "تحفة المباركفوري" (٣/ ٥٤)، ولم يذكرها أيضاً الحافظ المزي في "تحفته". ثم هي مباينة لإشارة المؤلف إلى تضعيفه بتصديره إياه بقوله: "ورُوي. .". . . إلى غير ذلك من الأمور التي يكفي بعضها لتنبيه الغافلين لو كانوا يعلمون!

<<  <  ج: ص:  >  >>