للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الطبراني في "الكبير " ورواته ثقات، وفيهم كلام (١).

٥١ - (٨) [موضوع] ورُوي عن سَخبرةَ رضي اللهُ عنه قال:

مرَّ جلان على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يُذَكرِّ، فقال:

"اجلِسا؛ فإنكما على خيرٍ".

فلما قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتفرق عنه أصحابهُ قاما فقالا: يا رسول الله! إنك قلت لنا: اجلسا فإنكما على خيرٍ، ألنا خاصةً أم للناس عامةً؟ قال:

"ما من عبدٍ يَطلبُ العلمَ؛ إلا كان كفارةَ ما تقدم".

رواه الترمذي مختصراً، والطبراني في "الكبير"، واللفظ له.

(سَخْبرة) بالسين المهملة المفتوحة، والخاء المعجمة الساكنة، وباء موحدة، وراء بعدها تاء تأنيث، في صحبته اختلاف. والله أعلم.

٥٢ - (٩) [ضعيف جداً] وعن عُمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ما اكتسبَ مُكتسبٌ مثلَ فضلِ علم يهدي صاحبَه إلى هُدىً، أو يَرُدُّه عن رَدىً، وما استقام دينُه حتى يستقيمَ عملُّه".

رواه الطبراني في "الكبير" واللفظ له "والصغير"؛ إلا أنه قال فيه: "حتى يستقيم عقلُه". وإسنادهما مقارب (٢).

٥٣ - (١٠) [ضعيف جداً] ورُوي عن أبي ذر وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما قالا:

"لَبابٌ يتعلّمه الرجلُ أحبُّ إليَّ من ألفِ ركعةٍ تطوعاً".

وقالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:


(١) كذا قال، وفيه متروك سقط من إسناد الطبراني، وثبت في رواية آخرين، لم يتنبه له المؤلف، وقلده الهيثمي والأعظمي والثلاثة المعلقون وغيرهم! وقوله: "وفيهم كلام" خطأ آخر، وكل ذلك مبين في "الضعيفة" (٦٧٠٩).
(٢) كذا قال! وفيه (عبد الرحمن بن زيد بن أسلم) وهو متروك، وقوله: "الكبير" خطأ لعله من الناسخ، والصواب: "الأوسط"، ثم اللفظ المذكور هو لـ "الصغير"، والآخر لـ "الأوسط" والتفصيل في "الضعيفة" (٦٧١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>