للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ليس يتحسَّر أهل الجنة إلا على ساعةٍ مَرَّت بهم لم يذكروا الله تعالى فيها".

رواه الطبراني عن شيخه محمد بن إبراهيم الصوري؛ ولا يحضرني فيه جرح ولا عدالة، وبقية إسناده ثقات معروفون. ورواه البيهقي بإسنادين (١) أحدهما جيد.

٩١١ - (١٨) [موضوع] وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من لم يُكثر ذكر الله؛ فقد بَرئ من الإيمان".

رواه الطبراني في "الأوسط" و"الصغير"، وهو حديث غريب (٢).

٩١٢ - (١٩) [ضعيف جداً] وروي عنه أيضاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إن الله يقول: يا ابنَ آدمَ! إنَّك إذا ذَكَرْتني شَكَرْتَني، وإذا نَسِيتَني كَفَرْتني".

رواه الطبراني في "الأوسط".

٩١٣ - (٢٠) [ضعيف جداً] وعن عائشة رضي الله عنها؛ أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"ما من ساعة تمرُّ بابن آدم لم يذكِر اللهَ فيها بخير؛ إلا تحسرَ عليها يوم القيامة".

رواه ابن أبي الدنيا، والبيهقي، وقال:

"في هذا الإسناد ضعف؛ غير أن له شاهداً (٣) من حديث معاذ المتقدم".


(١) فيه إبهام، فإن مدارهما على (يزيد بن يحيى القرشي) وهو ضعيف، وهو في "الضعيفة" (٤٩٨٦).
(٢) بل هو موضوع بهذا اللفظ كما قال الحافظ ابن حجر، وكتمه المعلقون الثلاثة! ودلسوا. انظر "الضعيفة" (٥١٢٠).
(٣) الأصل: (شواهد)، وكذا في "شعب البيهقي" (١/ ٣٩٢/ ٥١١)، والسياق يصحح ما أثبته، والواقع يؤكده؛ لأنه لا شاهد له إلا حديث معاذ المتقدم قبل ثلاثة أحاديث. ثم إن هذا فيه (عمرو بن الحصين)، وهو متروك كما تقدم مراراً، فلا ينفع في الشواهد ومن طريقه الطبراني في "الأوسط" (٩/ ١٤٦/ ٨٣١٢)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٣٦١ - ٣٦٢). فقول البيهقي: "في الإسناد ضعف" فيه تساهل ظاهر اغتر به المعلقون الثلاثة، فصدروا تعليقهم على الحديث بقولهم: "ضعيف"! مع أنهم نقلوا عن الهيثمي أنه قال في (عمرو): متروك. وهو يعني أنه شديد الضعف كما هو معروف، ولكنهم لا يعلمون.

<<  <  ج: ص:  >  >>