(٢) بل هو موضوع بهذا اللفظ كما قال الحافظ ابن حجر، وكتمه المعلقون الثلاثة! ودلسوا. انظر "الضعيفة" (٥١٢٠). (٣) الأصل: (شواهد)، وكذا في "شعب البيهقي" (١/ ٣٩٢/ ٥١١)، والسياق يصحح ما أثبته، والواقع يؤكده؛ لأنه لا شاهد له إلا حديث معاذ المتقدم قبل ثلاثة أحاديث. ثم إن هذا فيه (عمرو بن الحصين)، وهو متروك كما تقدم مراراً، فلا ينفع في الشواهد ومن طريقه الطبراني في "الأوسط" (٩/ ١٤٦/ ٨٣١٢)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٣٦١ - ٣٦٢). فقول البيهقي: "في الإسناد ضعف" فيه تساهل ظاهر اغتر به المعلقون الثلاثة، فصدروا تعليقهم على الحديث بقولهم: "ضعيف"! مع أنهم نقلوا عن الهيثمي أنه قال في (عمرو): متروك. وهو يعني أنه شديد الضعف كما هو معروف، ولكنهم لا يعلمون.