للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عملٍ يُدْخِلُني الجنة. فقال:

"بَخٍ، بَخٍ، لقد سأَلْتِ"، وقال فيه:

"وقولي: (لا إله إلا الله) مئَة مَرَّةٍ، فهو خير لكِ مما أَطْبَقَتْ عليه السماءُ والأَرْضُ، ولا يُرفَعُ يومَئذٍ عَمَلٌ أفْضَلُ مِمّا يُرْفَعُ لَك؛ إلا مَنْ قالَ مثلَ ما قُلْتِ أوْ زادَ".

ورواه الحاكم بنحو أحمد وقال: "صحيح الإسناد"، وزاد:

"وقولي: (ولا حول ولا قوة إلا بالله)، (١) لا يترك ذنباً، ولا يشبهها عملاً.

٩٤٢ - (٦) [ضعيف جداً] وعن أبي أمامةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ قالَ: (سبحانَ الله وبحمدهِ)؛ كان مِثْلَ مئِة بدنةٍ إذا قالها مئةَ مرةٍ، ومَنْ قَالَ: (الحمدُ لله) مئةَ مرةٍ؛ كان عِدْلَ مئةِ فرسٍ مُسرجٍ مُلجَم في سبيل الله، ومَنْ قالَ: (الله أكبر) مئةَ مرةٍ؛ كان عِدْلَ مئةِ بدنةٍ تُنحرُ بمكةَ".

رواه الطبراني، ورواة إسناده رواة "الصحيح"؛ خلا سليم بن عثمان الفوزي يكشف حاله، فإنه لا يحضرني الآن فيه جرح ولا عدالة (٢).

٩٤٣ - (٧) [ضعيف] و [رواه] البيهقي (٣) [يعني حديث أبي هريرة وأبي سعيد الذي في


(١) كذا الأصل والمخطوطة، والذي في "المستدرك": وقولي: (لا اله إلا الله) لا يترك. . ."، ولعله الصواب، ورد تصحيحه الذهبي، فانظر "الصحيحة" (١٣١٦).
(٢) قلت: تقدم له حديث آخر مع تضعيفه في آخر الباب السابق. وهذا مخرج في "الضعيفة" برقم (٦٦١٩).
(٣) قلت: وظاهر عطف المؤلف البيهقي على من قبله، أنه أخرج الحديث عن الصحابيين المذكورين كما أخرجوه، وبأسانيدهم، وليس كذلك؛ فإنه رواه بإسناد آخر عن سهيل بن أبي صالح: أخبرني أخي عن أبي هريرة به. وأخو سهيل إن كان عبد الله فهو لين الحديث، وإن كان صالحاً فهو ثقة، لكن في الطريق إليه المؤمل بن إسماعيل وهو ضعيف؛ وقد خالفه علي بن الجعد فرواه عن سهيل عن أبيه عن كعب قال: "من أكثر. . .". وقال: "وهو أصح من رواية مؤمل".
وهذا القدر منه قد أخرجه الطبراني وغيره. وهو مخرج في "الضعيفة" (٨٩٠ و ٥١٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>