يرفَعُها إلى الله تبارَكَ وتعالى".
رواه ابن أبي الدنيا، والطبراني بإسناد حسن (١)، واللفظ له، والبيهقي.
٩٦٧ - (٩) [ضعيف] وعن أنسٍ رضي الله عنه قال:
كنتُ معَ النبي - صلى الله عليه وسلم - جالساً في الحَلَقَة إذ جاءَ رجلٌ فسلَّمِ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - والقومِ؛ فقال: السلامُ عليكمْ ورحمةُ الله، فردَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَليْه:
"وعليكُم السلامُ ورحمةُ الله وبركاتُه".
فلمَّا جلَسَ الرجلُ قال: الحمدُ لله حَمْداً كثيراً طيِّباً مبارَكاً فيه، كما يُحبُّ ربُّنا أنْ يُحْمَدَ وَينْبَغي لَهُ. فقالَ لَهُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"كيفَ قُلْتَ؟ "، فردَّ عليه كما قال، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"والذي نفسي بيده! لقَد ابْتدَرَها عَشرَةُ أمْلاكٍ كلُّهم حَريصٌ على أن يكتُبها، فما دَرَوْا كيف يَكتُبونَها حتى رَفَعوها إلى ذي العِزَّةِ. فقال: اكْتُبوها كما قالَ عَبْدي".
رواه أحمد ورواته ثقات، والنسائي، وابن حبان في "صحيحه"؛ إلا أنهما قالا:
"كما يُحِبُّ ربُّنا ويَرْضى".
٩٦٨ - (١٠) [ضعيف] (نوع آخر) عن عليّ رضي الله عنه:
"أَنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - نزلَ عليه جَبْرائيلُ عليه السلامُ فقال: يا محمدُ! إذا سرَّكَ أَنْ تَعبُدَ الله ليلةً حق عِبادَتِه أو يوماً فَقُلْ: (اللهمَّ لَكَ الحمْدُ حَمْداً كثيراً خالداً مع خُلودِكَ، ولك الحَمْدُ حمداً لا مُنْتَهى له دونَ عِلْمِكَ، ولكَ الحَمْدُ حَمْداً لا مُنْتَهى له دون مَشيئَتِك، ولَكَ الحَمْدُ حَمْداً لا أجْرَ لِقائِله إلا رِضَاكَ) ".
رواه البيهقي وقال:
"لم أكتبه إلا هكذا، وفيه انقطاع بين علي ومن دونَه". [ويأتي في آخر ١٠ - باب]
(١) قلت: في إسناده رجلان مجهولان، فأني لإسناده الحسن؟!