للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الطبراني في "الأوسط"، والحاكم وقال:

"صحيح الإسناد" (١).

(قال الحافظ):

"بل في إسناده بشر بن رافع أبو الأسباط، ويأتي الكلام عليه، [في آخر كتابه].

٩٧١ - (٣) [موضوع] وروي عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ أَنْعَمَ الله عليه نِعْمَةً فأرادَ بقاءَها؛ فَليُكْثِرْ مِنْ قولِ: لا حولَ ولا قوَّة إلا بالله".

رواه الطبراني.

٩٧٢ - (٤) [ضعيف] وعن محمد بن إسحاق قال:

جاء مالك الأشجعي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أُسِرَ ابني عوفٌ. فقال:

"سأُرْسِلُ إليه أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يأْمُرُكَ أَنْ تُكْثِرَ من قولِ (لا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله) " فأتاه الرسولُ فأخْبَرَهُ. فَأَكَبَّ عوفٌ يقول: (لا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله)، وكانوا قد شدُّوهُ بالقِدِّ (٢) فسَقَطَ القِدُّ عنه فَخَرَجَ، فإذا هو بِناقَةٍ لهم فركبَها فأَقْبَلَ، فإذا هو بِسَرْحِ القومِ (٣)، فصاحَ بِهِمْ فأَتبع آخِرُها أوَّلَها، فلم يَفْجَأ أبويه إلا وهو ينادي بالبابِ. فقال أبوه: عوفٌ وربِّ الكعبةِ، فقالَتْ أُمه: واسوأتاه! وعوفٌ كيف يقدم؛ لما هو (٤) فيه من القِدّ؛ فاسْتَبقَ اَلأبُ البابَ والخادِمُ إليه،


(١) وتعقبه الذهبي ببشر فقال: "واهٍ"، وبيانه في "الصحيحة" (١٥٢٨).
(٢) بالكسر: هو (السوط)، وهو في الأصل سير يقد من جلد غير مدبوغ. "النهاية".
(٣) أي: ماشيتهم وإبلهم.
(٤) الأصل والمخطوطة: (كئيب بألم ما فيه)، والتصويب من "تفسير ابن كثير"، وعزاه لابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>