رواه ابن أبي الدنيا عن أسد بن وداعة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. ورواته ثقات إلا أسداً (١).
٩٨١ - (٩)[ضعيف جداً] ورُوِيَ عن أبي الدرداء رضي الله عنه عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"ليسَ مِنْ عبدٍ يقول: (لا إله إلا الله) مئَةَ مرَّةٍ؛ إلا بَعَثَهُ الله يومَ القيامةِ وَوَجْهُه كالقَمرِ لَيلةَ البدْرِ، ولَمْ يُرْفَعْ يَومَئذٍ لأحَدٍ عَمَلٌ أفضلُ مِنْ عملهِ، إلا مَنْ قال مِثْلَ قولِه، أو زاد".
رواه الطبراني.
٩٨٢ - (١٠)[ضعيف] وعن عليٍّ رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أَنَّه نَزَلَ عليه جبرائيلُ عليه السلامُ فقال: يا محمَّدُ! إنْ سَرَّكَ أنْ تعبدَ الله لَيلةً حقَّ عبادتهِ، فقلْ:(اللهمَّ لَكَ الحمدُ حَمْداً خالِداً مع خُلودِكَ، ولكَ الحمدُ حمْداً دائماً لا مُنْتَهى له دونَ مشيئتِك، وعندَ كلِّ طَرْفَةِ عينٍ، أو تَنَفُّسِ نَفْسٍ) ".
رواه الطبراني في "الأوسط"، وأبو الشيخ ابن حيان، ولفظه: قال:
"يا محمَّدُ! إنْ سَرَّكَ أنَ تعبدَ الله ليلاً حقَّ عبادَتِهِ أو يوْماً فقُلْ: (اللهُمَّ لَكَ الحمدُ حَمْداً خالِداً مع خُلودِكَ، ولَكَ الحمدُ حَمْداً لا جزاءَ لقائِلِه إلا رِضاكَ، ولكَ الحمدُ عندَ كلِّ طَرْفَةِ عينٍ، أو تَنَفُّسِ نَفْسٍ) ".
وفي إسنادهما علي بن الصلت العامري؛ لا يحضرني حاله.
وتقدم بنحوه عند البيهقي [هنا آخر ٨ - باب]. والله أعلم.
(١) قلت: هو شامي من صغار التابعين، فحديثه مرسل أو معضل؛ على أنه كان ناصبياً يسبّ سيدنا علياً رضي الله عنه، ولم يوثقه غير النسائي.