للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أوى إلى فراشه" [٦ - النوافل/٩] بغير هذا السياق. وفي هذا السياق ما يستغرب، وإسناده جيد، ورواته ثقات، وعطاء بن السائب ثقة، وقد سمع منه حماد بن سلمة قبل اختلاطه (١). والله أعلم.

(الخميلة) بفتح الخاء المعجمة وكسر الميم: كساء له خمل يجعل غالباً [دثاراً] (٢)، وهو القطيفة أيضاً.

(من أَدَم) بفتح الألف والدال؛ أي: من جلد، وقيل: من جلد أحمر.

(رحَيَين) بفتح الراء والحاء وتخفيف الياء: مثنى (رحى).

وقوله: (سَنَوت) بفتح السين المهملة والنون؛ أي: استقيت من البئر، فكُنْتُ مكان السانية، وهي الناقة التي تسقى عليها الأرضون.

وقوله: (فاستخدميه) أي: اسأليه خادماً، وكذلك قوله: (فأخْدِمنا) بكسر الدال: أي: أعطنا خادماً.

وقولها: (مَجَلَت يداي) بفتح الجيم وكسرها؛ أي: نَفِطَتْ (٣) من كثرة الطحن.

٩٨٥ - (٣) [ضعيف] وعن الحسن بن عليّ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ قرَأ آيةَ الكُرْسِيِّ في دُبُرِ الصَّلاةِ المكتوبة؛ كان في ذِمَّةِ الله إلى الصلاةِ الأُخْرى".

رواه الطبراني بإسناد حسن (٤).


(١) قلت: قد سمع منه بعد الاختلاط أيضاً، فلا تصح روايته هذه مع ما فيها من المخالفة لرواية الشيخين التي أشرت إليها وأحلت عليها آنفاً. نعم فيها جملة صحت في "المسند"، من طريق أخرى أشرت إليها في التعليق على الحديث في الباب الذي أشار إليه المصنف.
(٢) سقطت من الأصل ومطبوعة عمارة والثلاثة أيضاً! واستدركتها من المخطوطة، وفي مطبوعة الثلاثة: (عالياً)!!
(٣) الأصل: (تقطعت)! والمراد أن يديها خرج بهما بثور.
(٤) قلت: هذا من تساهل المؤلف، وقلده الثلاثة، وفي إسناده مضعف، ومن لا يعرف، وهو مخرج في "الضعيفة" (٥١٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>