للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الحافظ أبو بكر الخطيب في "تاريخه" بإسناد حسن (١).

ورواه ابن عبد البر النَّمِري في "كتاب العلم" عن الحسن مرسلاً بإسناد صحيح.

٦٩ - (٢٦) [ضعيف جداً] ورُوي عن أنسٍ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"العلم علمان: علمٌ ثابت في القلبِ، فذاك العلمُ النافعُ، وعلمٌ في اللسان، فذلك حُجَّةُ الله على عبادِه".

رواه أبو منصور الديلمي فى "مسند الفردوس"، والأصبهاني في "كتابه" (٢).

ورواه البيهقي عن الفُضَيل بن عياض من قوله غير مرفوع.

٧٠ - (٢٧) [ضعيف جداً] وروي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إن مِن العلم كهيئةِ المكنون، لا يَعلمه إلا العلماءُ بالله تعالى، فإذا نَطقوا به لا يُنكره إلا أهل الغِرَّةِ (٣) بالله عز وجل".

رواه أبو منصور الديلمي في "المسند"، وأبو عبد الرحمن السلمي في "الأربعين" التي له في التصوف.


(١) كذا قال، وفيه نظر بينته في "الضعيفة" (٣٩٤٥)، و"المشكاة" (٢٧٠).
(٢) يعني "الترغيب والترهيب". منه نسخة مخطوطة في المكتبة العامة في المدينة المنورة، وعنها صورة في مكتبة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وقد استفدت منها كثيراً، ووضعت لها فهرساً لكتبها وأبوابها، وأوقفته على المكتبة تسهيلاً للمراجعة لي وللطلبة الراغبين في التحقيق، بارك الله فيهم، ثم طبع الكتاب في مجلدين بنفقة أحد المحسنين، جزاه الله خيراً، لكن من خرج أحاديثه لم يستوعب. وهذا في إسناده (٢١١٢) يوسف بن عطية متروك، ودونه علي بن مدرك، قال ابن معين "كذاب".
وشيخه (عبد السلام بن صالح) متهم، مع هذه الآفات حسنه بعض الحفاظ، وتقلده المعلقون الثلاثة، وهو مخرج في "الضعيفة" رقم (٣٩٤٥).
(٣) أي: أهل الغفلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>