للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"صحيح الإسناد" (١).

١٠١١ - (٤) [موضوع] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"الدعاءُ سلاحُ المؤمن، وعِمادُ الدِّين، ونورُ السمواتِ والأرضِ".

رواه الحاكم (٢) وقال: "صحيح الإسناد".

١٠١٢ - (٥) [موضوع] ورواه أبو يعلى من حديث علي.

١٠١٣ - (٦) [ضعيف] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ فُتِح له منكم بابُ الدعاءِ فُتِحَتْ له أبوابُ الرَّحْمَة، وما سُئلَ الله شيئاً يعني أَحَبَّ إليه مِنْ أَنْ يُسألَ العافيةَ. . ." (٣).

رواه الترمذي والحاكم؛ كلاهما من رواية عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي؛ وهو ذاهب الحديث، عن موسى بن عقبة عن نافع عنه. وقال الترمذي:

"حديث غريب"، وقال الحاكم:

"صحيح الإسناد".

١٠١٤ - (٧) [ضعيف جداً] وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:


(١) كذا قال: وفيه (عمر بن محمد)، وتحرف عنده إلى (عمرو بن محمد)، فلم يعرفه الذهبي، وادعى ابن حبان أنه (عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب) وهو وهم منه، والصواب أنه (عمر بن محمد بن صهبان) كما في مصادر أخرى، كنت خرجتها في المجلد الثاني من "الضعيفة" (٨٤٣)، وبينت ذلك أحسن بيان بفضل الله تعالى وحده، ثم استفاد ذلك المعلق على "الإِحسان" (٣/ ١٥٢ - ١٥٣/ المؤسسة) دون أدنى إشارة إلى أنه ليس من كده ولا من كد أبيه!
(٢) في "المستدرك" (١/ ٤٣٢) من حديث عليّ أيضاً كأبي يعلى، وفيه كذاب توهمه الحاكم غيره، وأما من حديث أبي هريرة فلم أجده عنده، ولا عند غيره. وقد خرجته في "الضعيفة" (١٧٩) ومع ذلك حسنه الجهلة الثلاثة.
(٣) للحديث تتمة هي من حصّة الكتاب الآخر، فلم أذكرها هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>