للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القِيامَة)؛ وجَبَتْ له شَفَاعتي".

رواه البزار والطبراني في "الكبير"، و"الأوسط"، وبعض (١) أسانيدهم حسن.

١٠٣٩ - (١٢) [ضعيف موقوف] وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال:

إذا صلَّيْتُم على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فأحْسِنوا الصلاةَ؛ فإنَّكُم لا تَدرون لَعَلَّ ذلك يُعْرَضُ عليه.

قال: فقالوا له: فَعَلِّمْنا، قال:

قولوا: (اللهمَّ اجْعَلْ صلَواتِك وَرَحْمتَك وبَرَكاتِك على سَيِّدِ المرسلين، وإِمامِ المتقين، وخاتَمِ النبيَّين؛ محمدٍ عبدِك ورسولِك، إمامِ الخير، وقائدِ الخير، ورسولِ الرحمةِ، اللهمَّ ابْعَثْه مقاماً محموداً، يَغبِطُه به الأوَّلونَ والآخِرون، اللهمَّ صلِّ على محمدٍ، وعلى آل محمدٍ، كما صلَّيْتَ على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنَّكَ حميدٌ مجيد. اللهمَّ بارك على محمّدٍ، وعلى آل محمدٍ، كما باركتَ على إبراهيمَ وعلى آل إبراهيمَ، إنَّك حميد مجيدٌ).

رواه ابن ماجه موقوفاً بإسناد حسن (٢).

١٠٤٠ - (١٣) [ضعيف جداً] وعن ابن عباس رضي الله عنهما:

أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ارْتَقَى على المِنبر، فأَمّن ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ قال:

"تَدْرون لِمَ أَمَّنْتُ؟ ".


(١) الأصل: (يعني)، والتصحيح من الحافظ الناجي، ولكنه غفل عن علته القادحة كالمؤلف والهيثمي، كما غفلوا عن عزوه لأحمد، وكلهم رووه من طريق مجهول لم يوثقه غير ابن حبان، ولذلك فعبارة الهيثمي: "وأسانيدهم حسنة" أقرب، وبينته في "الضعيفة" (٥١٤٢).
(٢) قلت: كلا؛ فإن فيه المسعودي المختلط، ولذا قال الحافظ ابن حجر: "إسناد ضعيف"، انظر "صفة الصلاة" (ص ١٧٢ - ١٧٥/ المعارف).

<<  <  ج: ص:  >  >>