للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إنَّ رجلاً كان فيمَنْ كان قَبْلَكُم حملَ خَمْراً، ثُمَّ جَعَل في كلِّ زِقٍّ نِصْفاً ماءً ثُمَّ باعَه، فلمّا جَمَع الثمن جاءَ ثَعلبٌ فأخَذَ الكِيسَ، وصَعَد الدَّقَلَ (١)، فَجعلَ يأخذُ ديناراً فيَرمي به في السفينةِ، ويأخذُ ديناراً فَيَرْمي به في الماء، حتى فَرَغ ما في الكيسِ" (٢).

١٠٩٤ - (٤) [ضعيف جداً] ورواه [يعني حديث واثلة بن الأسقع الذي في "الصحيح"] ابن ماجه باختصار القصة؛ إلا أنه قال:

عن واثِلَةَ بنِ الأَسْقَع قال: سَمِعْتَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"مَنْ باع عَيباً (٣) لمَ يُبَيِّنْه؛ لَمْ يَزَلْ في مَقْتِ الله، وَلَمْ تَزَلِ الملائكةُ تَلْعَنُه".

١٠٩٥ - (٥) [؟] وروي هذا المتن أيضاً من حديث أبي موسى (٤).

١٥٩٦ - (٦) [موضوع] ورُوي عن أنسٍ بنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"المؤمنونَ بعضُهم لِبعضٍ نَصَحَةٌ وادُّون؛ وإنْ بَعُدَتْ منازِلُهم وأبْدانُهم، والفَجَرةُ بعضُهم لِبَعْضٍ غَشَشَةٌ مُتَخاوِنونَ؛ وإنِ اقْتَربَتْ منازِلُهُمْ وأَبْدانُهمْ".

رواه أبو الشيخ ابن حيان في "كتاب التوبيخ" (٥).

١٠٩٧ - (٧) [منكر] ورواه [يعني حديث تميم الداري الذي في "الصحيح"] الطبراني في "الأوسط" من حديث ثوبان؛ إلا أنه قال:

"رأسُ الدينِ النصيحةُ".


(١) هو خشبة يمد عليها شراع السفينة. "نهاية".
(٢) أصل الحديث صحيح، لكن بلفظ: "قرد" مكان "ثعلب" كما تراه في "الصحيح".
(٣) أي: مبيعاً فيه عيب. وقوله: (في مقت الله): أي في غضبه تعالى.
(٤) قلت: لم أعرفه.
(٥) قلت في إسناده (علي بن الحسن الشامي) قال الدارقطني: "يكذب". ونحوه ابن حبان، وهو مخرج في "الضعيفة" (٥١٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>