للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال بعضُهُمْ: هذا لِعَلِيّ خَاصَّةً، أَمْ للمُسلمينَ عامَّة؟ قال:

"بَلْ لِلْمُسْلمينَ عامَّةً".

رواه الدارقطني (١).

١١٣٥ - (١٥) [ضعيف] ورواه أيضاً بنحوه من طريق عبيد الله الوصافي عن عطية عن أبي سعيدٍ.

١١٣٦ - (١٦) [ضعيف جداً] ورُوِيَ عن أنسٍ رضي الله عنه:

أَنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أُتِيَ بجَنازَةٍ ليُصَلِّي عليها، فقال:

"هَلْ عليه دَينٌ؟ ".

قالوا: نَعَمْ. فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"إنَّ جبريلَ نهاني أَنْ أُصلِّيَ على مَنْ عليه دَينٌ، وقال: إنَّ صاحِبَ الدَّينِ مُرْتَهَنٌ في قَبْرِهِ حتى يُقْضَى عنه دَينُه"، [فأبى أن يصلي عليه] (٢).

رواه أبو يعلى.

[ضعيف جداً] والطبراني ولفظه: قال:

كنَّا عندَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فأُتِيَ بِرَجُلٍ يُصلِّي عليه، فقال:

"هَل على صاحِبكُم دَيْن؟ ".

قالوا: نَعَمْ. قال:

"فما يَنْفَعُكُمْ أَنْ أصَلِّي على رجُلٍ روحُه مُرْتَهَنٌ في قَبْرهِ، لا تَصْعَدُ روحُه إلى السماءِ، فَلَوْ ضَمِنَ رَجُلٌ دَينَه؛ قمْتُ فَصَلَّيْتُ عليه؛ فإنَّ صلاتي تَنْفَعُه".


(١) قلت: يعني في "السنن" (٣/ ٤٦ - ٤٧)، وفيه (عطاء بن عجلان) متروك كذبه بعضهم.
وعزاه الثلاثة إليه برقم (٣/ ٧٨)! وإنما هو لحديث أبي سعيدٍ الخدري الآتي عقبه، وهو أخصر من حديث علي. والطرف الأول منه هو في "الصحيح" آخر الباب إلى قوله: "صلوا على صاحبكم".
(٢) سقطت من الأصل، واستدركتها من "أبي يعلى"، وهو مخرج في "الضعيفة" (٦٨٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>