للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يرِدْ بِها إلا أَنْ يَغُضَّ بَصَرهُ؛ وُيحْصِنُ فَرْجَهُ أو يَصِلُ رَحِمَهُ؛ بارَك الله له فيها، وبارَكَ لَها فِيهِ".

رواه الطبراني في "الأوسط".

١٢٠٩ - (٩) [ضعيف] وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لا تَزَوَّجوا النساء لِحُسْنِهِنَّ، فعسى حُسْنُهن أن يُرْدِيَهُنَّ (١)، ولا تَزوَّجوهُنَّ لأَمْوالِهِنَّ فعسى أمْوالُهُنَّ أن تُطْغِيَهُنَّ، ولكنْ تَزوَّجوهُنَّ على الدِّينِ، ولأَمَةٌ خَرْماءُ (٢) سَوْداءُ ذاتُ دينٍ أفْضَلُ".

رواه ابن ماجه من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم.


(١) أي: يوقعهن في الهلاك بالإعجاب والتكبّر.
(تطغيهن) أي: توقعهن في المعاصي والشرور.
(٢) أي: مقطوعة بعض الأنف ومثقوبة الأذن. وقوله: (أفضل) أي: من ذات الحسن والجمال، وهذا مثل قوله تعالى: {وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ}. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>