للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ} الآية.

رواه الطبراني في "الكبير" عن بكير بن معروف عن علقمة (١).

٩٨ - (٥) [موضوع] وعن ابن عباس رضي الله عنهما؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"تناصحوا في العلم؛ فإن خيانَة أحدِكم في علمِه أشدُّ من خيانتهِ في ماله، وإن الله مُسائلُكم".

رواه الطبراني في "الكبير" أيضاً ورواته ثقات، إلا أن أبا سعد (٢) البقال -واسمه سعيد ابن الَمْرزُبان- فيه خلاف يأتي.


(١) قلت: بكير مختلف فيه، لكن (علقمة بن سعيد) غير مترجم فيما عندي من كتب الرجال، فهو العلة.
(٢) الأصل كمطبوعة عمارة: (سعيد)، والتصحيح من مخطوطة الظاهرية و"الطبراني الكبير" (١١/ ٢٧٠/ ١١٧٠١) وكتب الرجال.
أقول هذا تحقيقاً وتصويباً لهذه الكنية حسب الأصول، وإلا فالصواب أنه (أبو سعيد) كما في روايات حفاظ آخرين، وأنه (عبد القدوس بن حبيب الكلاعي)، وهذا كذاب يضع الحديث، كما هو محقق في "الضعيفة" (٧٨٣)؛ تحقيقاً لا أظنك واجده في مكان آخر. {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>