للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه أبو داود، [مضى ٨ - الصدقات /٣]، وفي صالح بن يحيى بن المقدام كلام قريب لا يقدح (١).

١٣١٥ - (٧) [ضعيف] وعن أنسٍ رضي الله عنه عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"مَنِ ابْتَغى القضاءَ وسأَلَ فيه شُفَعاءَ؛ وُكِلَ إلى نَفْسِه، وَمَنْ أُكْرِهَ عليه؛ أَنزَلَ الله عليه ملَكَاً يُسَدَّدُهُ".

رواه أبو داود، والترمذي واللفظ له، وقال:

"حديث حسن غريب" (٢).

وابن ماجه ولفظه -وهو رواية للترمذي (٣) -: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ سَأَلَ القَضاءَ؛ وُكِلَ إلى نَفْسِه، ومَنْ أُجْبِرَ عليه؛ يَنْزِلُ عليه مَلَكٌ فَيُسَدِّدُهُ".


(١) قلت: هذا تساهل عجيب، فإن الذي تَكلم فيه إنما هو الإمام البخاري، ولم يوثقه أحد غير ابن حبان، وتوثيقه مما لا يعتد به عند التفرد، فكيف مع المخالفة لمثل هذا الإمام! والآخرين جهلوه ولم يوثقوه، ثم إن فيه شائبة الانقطاع عند ابن حبان نفسه، وقد أوضحت ذلك كله في تخريج هذا الحديث وحديث آخر له في "الضعيفة" (١١٣٣ و ١١٤٩).
(٢) قلت: بل هو ضعيف، فيه اضطراب في إسناده من أحد رواته المضعف. والبيان في "الضعيفة" (١١٥٤).
(٣) الأصل: (الترمذي)، وهو خطأ ظاهر غفل عنه الثلاثة! ولفظه كلفظ ابن ماجه يختلف عما هنا، فلفظ هذا: "نزل إليه ملك فيسدده". ولفظ الترمذي: "ينزل الله عليه ملكاً فيسدده".

<<  <  ج: ص:  >  >>