رواه البزار. وهذا الحديث مما أنكر على أغلب بن تميم.
(فيفلجوا) عليه بالجيم؛ أي: يظهروا عليه بالحجة والبرهان ويقهروه حال المخاصمة.
١٣٢٢ - (٧)[ضعيف جداً] وعن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه؛ أنَّه سَمعَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:
"ألا أيُّها الناسُ! لا يَقبلُ الله صلاةَ إمامٍ جائرٍ".
رواه الحاكم من رواية عبد الله بن محمد العدوي وقال:"صحيح الإسناد".
(قال الحافظ): "وعبد الله هذا واه متهم، وهذا الحديث مما أنكر عليه".
١٣٢٣ - (٨)[موضوع] ورُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ثلاثةٌ لا يَقبلُ الله لهم شهادةَ أنْ لا إله إلا الله؛ -فذكر منهم- الإمامُ الجائرُ".
رواه الطبراني في "الأوسط"
١٣٢٤ - (٩)[موضوع] ورُوي عنِ ابنِ عمرَ رضي الله عنهما عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"السلطانُ ظِلُّ الله في الأرضِ، يأوي إليه كلُّ مظْلومٍ مِنْ عبادِه، فإنْ عَدَلَ كان له الأجْرُ، وكان يعنى على الرعيَّةِ الشكْرُ، وإنْ جارَ أو حافَ أو ظَلَم كان عليه الوِزْرُ، وعلى الرعيَّةِ الصبرُ، وإذا جارَتِ الولاة قَحَطَتِ السماءُ، وإذا مُنِعَتِ الزكاةُ هَلكَتِ المواشي، وإذا ظَهَر الزِّنا ظَهَر الفَقْرُ والمَسْكَنَةُ، وإذا أُخفِوَتِ الذِّمَّةُ أديلَ الكفّارُ. أو كلمة نَحْوُها".