للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٣٠ - (١٥) [ضعيف] وزاد [البزار] في رواية [من حديث أبي هريرة الذي في "الصحيح"]:

"وإنْ ممان مُسيئاً زيدَ غِلاً إلى غِلِّهِ".

١٣٣١ - (١٦) [ضعيف] ورواه الطبراني في "الأوسط" بهذه الزيادة أيضاً من حديث بريدة [قلت: ولفظه:

"ما من أمير عشرة إلا أتى اللهَ يوم القيامة مغلولةً يده إلى عنقه، فإن كان محسناَ فُك غِلُّه، وإن كان مسيئاً زيد إلى غِله"] (١).

١٣٣٢ - (١٧) [ضعيف جداً] وعن أبي الدرداء رضي اللهُ عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"ما مِنْ والي ثلاثةٍ، إلاَّ لَقيَ الله مغلولةً يمينه، فَكُّهُ عَدْلُهُ، أو غِلُّه جَوْرُهُ".

رواه ابن حبان في "صحيحه" من رواية إبراهيم بن هشام الغساني (٢).

١٣٣٣ - (١٨) [ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"عُرِضَ عليَّ أوَّلُ ثلاثةٍ يدخلون النارَ: أميرٌ مُسَلَّطٌ، وذو أَثَرةٍ مِنْ مالٍ لا يُؤَدِّي حقَّ الله فيه، وفقيرٌ فَخورٌ".

رواه ابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما". [مضى ٨ - الصدقات /٢].


(١) قلت: وكذا رواه البزار أيضاً عن بريدة، وعزو المؤلف الرواية المذكورة للبزار عن أبي هريرة من أوهامه التي تبعه عليها الهيثمي كما حققته في "الضعيفة" (٦٨٦٦)، وأشرت هناك إلى صحة الحديث دون قوله: "فإن كان محسناً. ." إلخ، وهو في هذا الباب من "الصحيح".
(٢) قلت: وهو متروك، وقوله: "ثلاثة" منكر، والمحفوظ "عشرة" كما في حديث أبي هريرة المشار إليه آنفاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>