للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٢٢ - (١٩) [ضعيف] وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"مَنْ شربَ حَسْوةً مِنْ خَمرٍ؛ لمْ يقبلِ الله منه ثلاثةَ أيَّامٍ صَرْفاً ولا عَدلاً، ومَنْ شربَ كأساً؛ لمْ يقبلِ الله صلاتَه أربعينَ صباحاً. . . (١) ".

رواه الطبراني من رواية حكيم بن نافع.

١٤٢٣ - (٢٠) [منكر] وفي روايةٍ للنسائي عن عبد الله بن عمرو بن العاصي؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"مَنْ شَرِبَ الخمرَ فجعَلَها في بَطْنِه؛ لمْ يُقْبَلْ منهُ صلاةٌ سَبْعاً، وإنْ مات فيها ماتَ كافِراً، فإنْ أذْهَبَتْ عقلَهُ عنْ شيْءٍ مِنَ الفرائض -وفي رواية: عن القرآن-؛ لمْ تُقْبَل منه صلاةٌ أرْبعين يوماً، وإن ماتَ فيها ماتَ كافراً". (٢)

١٤٢٤ - (٢١) [منكر] وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"كلُّ مُخَمَّرٍ خَمْرٌ، وكلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ، ومَنْ شربَ مُسْكِراً؛ بُخِسَتْ صلاتُه أربعين صباحاً، فإنْ تابَ تابَ الله عليه، فإنْ عادَ الرابِعَة؛ كان حقاً على الله أن يسْقِيَهُ من طينَة الخَبالِ".

قيل: وما طينَةُ الخَبالِ يا رسولَ الله؟ قال:

"صديدُ أهلِ النارِ. ومَنْ سقاهُ صغيراً لا يَعرِفُ حلالَهُ مِنْ حَرامه؛ كان حقاً على الله أن يَسْقِيَه مِنْ طينَةِ الخَبالِ".


(١) في الأصل هنا ما نصه: "ومدمن الخمر؛ حقاً على الله أن يسقيه من نهر الخبال. . .".
وقد حذفته من هنا وأودعته في "الصحيح"، لأنه على شرطه.
(٢) قلت: فيه (يزيد بن أبي زياد) وهو الهاشمي، ضعيف، وخالفه الثقة فأوقفه، ومع هذا كله، فقد حسنه المعلقون الثلاثة، وبيان هذا كله في "الضعيفة" (٦٨٧٤)، وفي الباب من "الصحيح" ما يغني عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>