للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٤٣ - (١٥) [ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه:

أنه سمعَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول حينَ نزَلَتْ آيةُ المُلاعَنَةِ: "أيُّما امْرأَةٍ أَدْخَلَتْ على قومٍ مَنْ ليسَ منهُم؛ فَلَيْسَتْ مِنَ الله في شَيْءٍ، وَلَنْ يُدْخِلَها الله جنَّتَهُ، وأيُّما رجلٍ جَحَد وَلَدهُ وهو يَنْظُر إليهِ؛ احْتَجَب الله منه يومَ القِيامَةِ، وفَضَحَهُ على رؤوسِ الأَولينَ والآخِرِين".

رواه أبو داود والنسائي، وابن حبان في "صحيحه". (١)

١٤٤٤ - (١٦) [ضعيف جداً] ورُوي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"الزاني بِحَليلَةِ جارِهِ؛ لا ينظُر الله إليه يومَ القيامَةِ، ولا يُزَكِّيهِ، ويقولُ: ادْخُلِ النارَ مَعَ الداخلينَ".

رواه ابن أبي الدنيا والخرائطي وغيرهما.

١٤٤٥ - (١٧) [ضعيف] وعن أبي قتَادة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ قَعَد على فراشِ مُغِيبةٍ؛ قيَّض الله له ثُعباناً يوم القيامة".

رواه الطبراني في "الأوسط" و"الكبير" من رواية ابن لهيعة (٢).

(المُغِيبة) بضم الميم وكسر الغين المعجمة وبسكونها أيضاً مع كسر الياء: هي التي غاب عنها زوجها.


(١) قلت: فيه (عبيد الله بن يونس)، قال عبد الحق: "لا يعرف"، وأشار إلى ذلك الذهبي، وقول الحافظ: "مجهول الحال، مقيول"، فهو ذهول منه غير مقيول؛ لمخالفته للأصول، لأنه لم يرو عنه غير ابن الهاد كما قال الحافظ نفسه في "الفتح" (١٢/ ٥٤)، وهو مخرج عندي في "ضعيف أبي داود" (٣٨٩).
(٢) قلت: وكذا قال الهيثمي. وفاتهما عزوه لأحمد (٥/ ٣٠٠) من طريقه أيضاً، وقلدهما الثلاثة، وزادوا -ضغثاً على إبالة- فقالوا كعادتهم-: "حسن بشواهده"! وهو مخرج في "الضعيفة" (٤٦٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>