١٤٦٥ - (٧) [ضعيف جداً] ورُوي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ألا أدُلُّكم على ما يَرْفَعُ الله به الدرَجاتِ؟ ".
قالوا: نعم يا رسولَ الله! قال:
"تَحلُم على مَنْ جَهِلَ عليك، وتَعْفو عَمَّنْ ظَلَمك، وتعطي مَنْ حَرَمَك، وتَصِلُ مَنْ قطَعكَ".
رواه البزار والطبراني (١).
١٤٦٦ - (٨) [ضعيف جداً] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ثلاثٌ مَنْ كنَّ فيهِ حاسَبَةُ الله حساباً يَسيراً، وأدْخَلة الجنَّةَ برحمَتِه".
قالوا: وما هي يا رسولَ الله! بأبي أنت وأمِّي؟ قال:
"تعطي مَنْ حَرمَك، وتَصِلُ مَنْ قَطعَك، وتعفو عَمَّنْ ظلمكَ، فإذا فَعَلْتَ ذلك تدخُلُ الجنَّةَ".
رواه البزار والطبراني في "الأوسط"، والحاكم وقال:
"صحيح الإسناد"؛ إلا أنه قال فيه:
قال: فإذا فعلتُ ذلك فما لي يا رسولَ الله؟ قال:
"أنْ تحاسَبَ حِساباً يسيراً، ويُدْخلكَ الله الجنَّةَ برحمَتِهِ".
(قال الحافظ): "رواه الثلاثة من رواية سليمان بن داود اليمامي عن يحيى بن أبي سلمة عنه، وسليمان هذا واهٍ".
١٤٦٧ - (٩) [ضعيف] وعن عليٍّ رضي الله عنه قال: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"ألا أدلُّكَ على أكْرَمِ أخْلاقِ الدنيا والآخِرَةِ؟ أنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعكَ،
(١) قلت: ويأتي لفظ الطبراني في (٢٢ - البر /٣)، وفي إسناد البزار (٢/ ٣٩٨/ ١٩٤٧) يوسف بن خالد السمتي، وهو كذاب.