١٤٩٤ - (٧) [ضعيف] وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لا تكونوا إمَّعَةً؛ تقولون: إنْ أَحسَن الناسُ أحْسَنّا، وإن ظَلَموا ظَلَمْنا، ولكنْ وطِّنوا أْنفُسَكم؛ إنْ أَحْسَن الناسُ أنْ تُحسِنوا، وإنْ أَساؤوا أنْ لا تَظْلِموا".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن" (١).
قوله: (إمَّعة) هو بكسر الهمزة وتشديد الميم وفتحها وبالعين المهملة، قال أبو عبيد:
" (الإمعة): هو الذي لا رأي معه، فهو يتابع كل أحد على رأيه".
١٤٩٥ - (٨) [ضعيف جداً] وعن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه حاسَبَه الله حساباً يسيراً، وأَدْخَلَهُ الجنَّةَ برحمتِه".
قالوا: وما هي يا رسولَ الله! بأبي أنْتَ وأمي؟ قال:
"تعطي مَنْ حَرمَك، وتصِلُ مَنْ قطَعَك، وتَعْفو عَمَّنْ ظَلمَك، فإذا فَعلْتَ ذلك؛ يدْخِلُكَ الله الجنَّةَ".
رواه البزار والطبراني، والحاكم وقال:
"صحيح الإسناد".
(قال الحافظ):
"وفي أسانيدهم سليمان بن داود اليمامي واهٍ". [مضى ٢١ - الحدود /١٢].
١٤٩٦ - (٩) [ضعيف] وعن عليٍّ رضي الله عنه قال: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"ألا أدُلُّكَ على أكْرَم أخلاقِ الدنيا والأخرَةِ؟ أن تَصِلَ مَنْ قطَعَك، وتُعْطيَ مَنْ حَرمكَ، وأَنْ تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلمَك".
(١) كذا الأصل، والذي في "السنن" (٢٠٠٨): "حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه"، وأشار البغوي في "شرح السنة" (١٣/ ٣٢) إلى تضعيفه، وبينت وجهه في "نقد نصوص الكتاني" (٢٦/ ١٥).