(السفعاء) بفتح السين المهملة وسكون الفاء بعدهما عين مهملة ممدوداً.
(قال الحافظ): "هي التي تغير لونها إلى الكمودة والسواد من طول الأيمة، يريد بذلك أنها حبست نفسها على أولادها ولم تتزوج فتحتاج إلى الزينة والتصنع للزوج".
و (آمت) المرأة؛ بمد الهمزة وتخفيف الميم: إذا صارت أيْماً، وهي من لا زوج لها؛ بكراً أو ثَيِّباً، تزوجت أو لم تتزوج بعد. والمراد هنا من مات زوجها وتركها أيْماً.
١٥١٢ - (٩)[ضعيف] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أنا أوَّلُ مَنْ يفتحُ بابَ الجنَّةِ؛ إلا أَنِّي أرى امْرَأةً تُبادِرُني؛ فأقولْ لها: ما لَكِ! وَمَنْ أنْت؟ فتقولُ: أنا امْرأَةَ قَعَدْتُ على أيْتامٍ لي".
رواه أبو يعلى، وإسناده حسن (١) إن شاء الله.
١٥١٣ - (١٠)[ضعيف] وعن أبي أمامةَ رضي الله عنهُ؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"مَنْ مَسحَ على رأسِ يتيمٍ لمْ يَمْسَحْه إلا لله؛ كان له في كلِّ شعْرةٍ مرَّتْ
(١) قلت: فيه من لم يوثقه غير ابن حبان، مع قوله: "يخطئ ويخالف"، وقول أبي حاتم فيه: "شيخ"؛ أي ليس بحجة كما قال الذهبي. وهو مخرج في "الضعيفة" (٥٣٧٤).