للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٢٢ - (٦) -[ضعيف جداً] ورُوي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"مَنْ أَغْلَقَ بابَهُ دون جارِهِ مخافةً على أهلهِ ومالهِ؛ فليسَ ذلك بمؤمِنٍ، وليسَ بمؤمنٍ مَنْ لمْ يأمَنْ جارُه بوائقَه (١).

أتدري ما حقُّ الجارِ؟ إذا استعانكَ أعَنْتَة، وإذا اسْتَقْرَضك أقْرَضْتَهُ، وإذا افْتَقَر عُدْتَ عَلَيْه، وإذا مَرِضَ عدْتَه، وإذا أصابَه خيرٌ هنَّأْتَة، وإذا أصابَتْة مصيبَة عزَّيْتَة، وإذا ماتَ اتَّبَعْتَ جَنازَتَة، ولا تَسْتطيلُ عليه بالبِناءِ (٢) فتَحْجُبَ عنه الريحَ إلا بإذْنِه، ولا ئؤْذِهِ بقَتارِ ريحِ قِدْرِكَ إلاَّ أنْ تغرِفَ له منها، وإن اشْتَرْيتَ فاكهةً فاهْدِ له، فإنْ لَمْ تَفْعَلْ فأدْخِلْها سرّاً، ولا يَخرُجْ بها ولَدُكَ لِيَغيظَ بها ولَدَهُ".

رواه الخرائطي في "مكارم الأخلاق".

(قال الحافظ):

"ولعل قوله: "أتدري ما حق الجار" إلى آخره من كلام الراوي غير مرفوع".

١٥٢٣ - (٧) [ضعيف جداً] لكن قد روى الطبراني (٣) عن معاوية بن حيدة قال:

قلت: يا رسول الله! ما حقُّ الجارِ عَلَيّ؟ قال:

"إنْ مَرِضَ عُدْتَة، وإنْ ماتَ شيَّعْتَة، وإنِ اسْتَقرَضك أقْرَضْتَة، وإنْ أَعْوزَ سَتْرَتَهُ" فذكر الحديث بنحوه.


(١) من هنا يبدأ الحديث في نسخة "المكارم" المطبوعة (ص ٤٠) مع تقديم وتأخير في بعض الجمل.
(٢) الأصل: (بالبنيان)، وعلى حاشيته وفي نسخة: (بالبناء).
قلت: وهو الصواب المطابق للمخطوطة و"المكارم".
(٣) قال الهيثمي (٨/ ١٦٥): "وفيه أبو بكر الهذلي، وهو ضعيف".
قلت: بل هو متروك، وهو والذي قبله مخرجان في "الضعيفة" (٢٥٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>