"كنتُم في الجاهِلِيَّةِ إذ لا تعبدونَ الله تَحْمِلونَ الكَلَّ، وتفْعلونَ في أمْوالِكُم المعروفَ، وتفعلونَ إلى ابْنِ السبيلِ، حتَّى إذا مَنَّ الله عليكُم بالإسْلامِ وبنَبِيِّهِ إذا أنْتُم تُحَصِّنونَ أمْوالَكُم، فيما يأْكُلُ ابْنُ آدَمَ أجْرٌ، وفيما يأكُلُ السبُعُ أجْرٌ، والطيرُ أجْرٌ".
قال: فَرجَع القومُ فما منهم أَحَدٌ إلَّا هَدمَ مِنْ حَديقَتِه ثلاثينَ باباً.
رواه الحاكم وقال:"صحيح الإسناد". (١) قال:
"وفيه النهي الواضح عن تحصين الحيطان والنخيل والكَرْم وغيرها من المحتاجين والجائعين أن يأكلوا منها شيئاً" انتهى.
(١) قلت: تعقبه الذهبي في "التلخيص" (٤/ ١١٣ - ١٣٤) بالإشارة إلى جهالة راويه (محمد بن موسى بن الحارث) عن أبيه. وأبوه مثله! وبيانه في "التعليق الرغيب" و"تيسير الانتفاع".