للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بخيلٍ في النار، حتمٌ على الله، وأنا به كفيلٌ".

قالوا: يا رسولَ الله! مَنِ الجَوّادُ، ومَنِ البخيلُ؟ قال:

"الجَواد مَنْ جادَ بِحُقوقِ الله في مالِه، والبخَيلُ مَنْ مَنَع حقوق الله وبَخِلَ على ربِّه، وليسَ الجوادُ مَنْ أخذَ حراماً، وأنْفقَ إسْرافاً".

رواه الأصبهاني، وهو غريب.

١٥٥٧ - (٩) [ضعيف] ورُوِيَ عن أبي هُرَيْرَةَ أيضاً رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إذا كان أمراؤكم خيارَكم، وأغنياؤكم سمحاءَكم، وأمورُكم شورى بينَكم؛ فَظهْرُ الأرْضِ خيرٌ لكم مِنْ بَطْنِها، وإذا كانتْ أُمراؤكم شرارَكم، وأغنياؤكم بخلاءَكم، وأمورُكم إلى نسائكم؛ فبَطْنُ الأرِض خيرٌ لكم مِنْ ظهرها".

رواه الترمذي وقال:

"حديث غريب".

١٥٥٨ - (١٠) [ضعيف] وعن الحسن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إذا أرادَ الله بقومٍ خَيراً؛ ولَّى أمرهم الحكماءَ، وجعَلَ المال عندَ السُّمَحاءِ، وإذا أراد الله بقومٍ شرّاً، ولَّى أمرَهم السفهاءَ، وجعلَ المالَ عند البُخَلاءِ".

رواه أبو داود في "مراسيله" (١).


(١) لم أره في النسخة المطبوعة من "المراسيل". وقد أخرجه ابن أبي الدنيا في رسالته في "الحلم" (رقم ٦٤) من طريق المبارك بن فضالة عن الحسن مرفوعاً نحوه، وهو مرسل ضعيف الإسناد. وأخرجه الديلمي في "مسنده" (١/ ٤٨/ ٢ - زهر الفردوس) من طريق حميد عن الحسن عن [مهران]-وله صحبة- مرفوعاً. ومهران هذا لم أعرفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>