للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَصلُح له إلا السَّخَاءُ وحُسنُ الخُلقِ، فأكْرِموه بهما ما صحبتُموهُ".

رواه الطبراني في "الأوسط".

وتقدم في "البخل والسخاء" [٢٢ - البر /١٠] حديث عمران بن حصين بمعناه.

١٥٩٩ - (١٠) [ضعيف جداً] ورُوِيَ عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"أَوْحى الله إلى إبراهيمَ عليه السلامُ: يا خليلي حَسِّن خُلُقكَ ولو معَ الكفَّارِ؛ تَدخُلْ مُدخَلَ الأبْرارِ، وإنَّ كَلِمَتي سبَقَتْ لِمَنْ حَسَّنَ خُلقَهُ: أنْ أُظِلِّه تحتَ عَرْشي، وأنْ أُسْقِيَهُ مِنْ حَظيرَةِ قُدْسِي، وأنْ أُدْنِيَهُ مِنْ جِواري".

رواه الطبراني (١).

١٦٠٠ - (١١) [ضعيف] ورُوِيَ (٢) عنه أيضاً قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

" [والله] ما حَسَّنَ الله خُلُقَ رجلٍ وَخَلْقَهُ فيُطعِمَهُ النارَ أبداً".

رواه الطبراني في "الأوسط".

١٦٠١ - (١٢) [ضعيف جدًا] وعن أنسٍ رضي الله عنه قال:

لَفِيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أبا ذرٍّ فقال:

"يا أبا ذرّ! ألا أدلُّكَ على خصلتين هما أخفُّ على الظهرِ، وأثقلُ في الميزانِ من غيرهما؟ ".


(١) كذا أطلق، وإنما رواه في "الأوسط"، وأعله الهيثمي بمؤمل الثقفي وفاته أن شيخه أضعف منه، وبيانه في "الضعيفة" (٣٣٤١).
(٢) كذا الأصل؛ على البناء للمجهول، وعليه فإما أن يكون الأصل "وروى" على البناء للمعلوم، وبذا يكون قوله بعد "رواه الطبراني. ." مقحماً، أو يكون قوله "وروى" مقحماً صوابه: "وعنه. ." والزيادة من "الأوسط"، وهو مخرج في "الضعيفة" (٤٤٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>